المرأة العربية المعاصرة… من تكون؟
هي ليست فقط عميلتي…
بل هي أنا، وأنتِ، وكل امرأة تسعى أن تُعبّر عن نفسها، دون أن تفقد هويتها.
المرأة العربية المعاصرة..
ليست تقليدية، ولا غربية.
هي توازن بين الجذور والطموح،
بين أنوثة هادئة، ورسالة واضحة،
بين رغبتها في التأثير، وحرصها على الخصوصية.
تُؤمن بقيمها، وتقرأ كُتبًا،
تَهتم بِرسالتها، وتُحب الجمال،
تسعى لتُظهر صوتها… لكنها تَرفضْ أن تصرخ.
أُصمّم للمرأة التي تُعبّر دون تكلّف،
التي تتحدث من العمق، وتتحرّك بوعي.
أُصمّم لها لأنها لا تبحث عن لفت الأنظار،
بل تبحث عن صدق الأثر.
ولهذةِ المرأة… أُصمّم.
أختار الألوان التي تُشبهها،
أبني الكلمات التي تُعبّر عنها،
وأصنع المساحات التي تَمنحها حُضورًا بِلا ضجيج.